السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا متزوجه منذ مايقارب 9 سنوات.
خلال التسع سنوات ولا مره حسيت زوجي انه اصلا متمسك فيني او يبيني كان دايم الابتعاد حتى في بداية زواجنا يضخم اي خطاء مني ويعايرني فيه ولا يقبل عذر
وبين فتره وفتره يعايرني فيه حتى لو نسيت شغله عاتبني على النسيان مع اني عمري ماعتبته على نسيانه اي شي اتدارك الامر واقول عادي حصل خير انا مااقول مااخطي انا اخطيت وهو اخطى بسانا خطاي مايغفر
ويتعامل معي بقساوه وتجريح ماكأني زوجته ولا يقبل يساعدني باي شي في الحياه ولا يقبل يريحني بؤسائل كثير يقدر عليهايقول انتي قدرك زوجه وام اطفال ومايتدخل باي شي يخصهم لدرجة اطفاله صار وجوده وعدم وجوده عادي ولا تتوقع ان بيننا اي شي من الي بين الي زوجين
وضعنا في البيت مثل اصدقاء الا وقت اخذ حقوقه وبعدها يرجع الجفاء بيننا وصلنا لمرحلة الطلاق العاطفي ساعات اسال نفسي وش الذنب الي انا سويته ؟؟لدرجة كلما ما اتناقش معه يقول خذي اغراضك وروحي بيت اهلك انا كذا مو عاجبك روحي
تعبت من قسوته على ..مارايك بزوج يقول لزوجته اصرفي على نفسك كم سنه وانا اصرف عليك ؟؟كم سنه وانا اسوي واسوي وكانه يبي يتخلى عني او كان ايامي معه معدوده؟؟
والان مايصرف علي ولا ريال يقول مالك عندي شي وكفايه متحملك ربي عيالك واهتمي ببيتك وانسيني؟؟مع اني مااتكلم الا في شي لي فيه حق عمري ماتعبطت شي مولي مع كذا ينقلب زي الوحش ويهددني بالطلاق اذا فتحت فمي بكلمه يقول احمدي ربك صابر عليك
ولما اتعب من اي شي يقول احمدي ربك صابر على وحده مريضه مع اني انا ماجبت المرض لي ولو والوحد اختار لاختار الصحه حسيت ان قلبي تحطم من قسوته وتجريحه مادري كيف اتعامل معه وهل برايكم ان هذا الرجل متمسك بي والا في يوم من الايام سوف يرمني؟؟؟
أختي الكريمة / نجلاء:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
اطلعت على رسالتك اسأل العلي القدير أن يفرج عليك ما أهمك .
أخيتي لقد خلقنا الله تعالى ولم يتركنا سدى بل جعل لنا وعلينا حقوق وواجبات واضحة في الشريعة الإسلامية حيث جعل الله لزوجة وعليها حقوق وواجبات اتجاه زوجها وأبنائها والزوج.
أيضا له وعليه حقوق وواجبات اتجاه زوجته وأبنائه ليبدأ رحلتهما الزوجية متحابين متعاونين متآلفين متسامحين يسكن كلا منهما إلى الأخر . قال صلى الله عليه وسلم (كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وذكر وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ.
وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا ) غاليتي عليك أن تختاري الوقت المناسب لزوجك و تجلسي معه وتتحدثي عن كل ما يدور في نفسك في حوار هادئ يحمل عبارات الحب والثناء والود.
توضحي له أنك مازلت متمسكة به وباستقرار أبنائك بين والديهم و افتحي له مجال أن يتحدث دون مقاطعة منك وبعد أن يستمع كلا منكما للأخر، اتفقا على سير حياتكما من حيث حقك عليه وعلى أبنائكم من الراحة والهدوء والنفقة.
إن استمع إليك ووعد بالتغيير واتفقتما الحمد لله وإن قابلك بعدم رضا والقبول هنا عليك :
1- إدخال رجل عاقل حكيم له كلمة مسموعة عند زوجك ليتفاهم معه ويحل الأمر بهدوء بينكما .
2- عليك أن تشغلي وقت فراغك بما يعود عليك بالنفع والفائدة وتطوير نفسك بالقرأة والاطلاع على كتب فنون التعامل مع الزوج والأبناء و الحياة الأسرية السعيدة .
3- استمعا للأشرطة أنت وزجك مثلا احضري معك شريط في السيارة واستمعا له .
3- إن سمحت لك الظروف التحقي بدورات تساعدك في تطوير نفسك في مواجهة حياتك الزوجية. .
4- عليك بقيام الثلث الأخير من الليل فإن الله تعالى ينزل ويقول ( هل من داعي فأستجب له ) سبحانه ما أعظمه وما ارحمه بعباده .
4- ألزمي الاستغفار وتذكري دائما قوله صلى الله علية وسلم ( من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ) .
وأخيرا اسأل العلي القدير أن يجعلكم من سعداء الدنيا والآخرة .
الكاتب: أ. هيفاء أحمد العقيل
المصدر: موقع المستشار
